بحث حول المشكلات التي تواجه الشباب في المخيمات

20 أيلول 2013

برعاية اتحاد بلديات صور وضمن فعاليات مشروع "شباب فاعل ديمقراطيا في المخيمات الفلسطينية" المدعوم من الاتحاد الاوروبي، نفّذت جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" في مركز باسل الاسد الثقافي بالشراكة مع جمعية المراة الخيرية ومركز الاطفال والفتوة اطلاقا لنتائج البحث الميداني الذي نفّذته مجموعة من الباحثين الشباب والشابات وعددهم 150 في مخيمات الرشيدية وبرج البراجنة وشاتيلا واستهدف 1170 شاب وشابة من عمر 16 وحتى 25 سنة و120 من الاهل واعضاء اللجان الشعبية والاهلية والامنية في المخيمات.
حضر الاطلاق ممثلة الاتحاد الاوروبي السيدة ماريا سانشيز ولفيف من اللجان الشعبية والاهلية والامنية وممثلون عن المؤسسات والجمعيات الدولية والمحلية الفلسطينية واللبنانية العاملة في لبنان.
 

وقد ركّز البحث على الاسباب التي تجعل الشباب صيدا سهلا لآفة الادمان ولقمة سائغة لمخاطرها. ومن ابرز هذه الاسباب:

  • المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات والتي تشكل ضغط نفسي على فئة الشباب وتدفعهم نحو آفة الادمان.
  • بيئة غير صديقة للاطفال والشباب داخل المدارس في المخيمات.
  • الوضع الامني غير المستقر داخل المخيمات.
  • غياب المرجعية داخل المخيمات.
  • مجتمع محلي لا يؤمن بقدرات الشباب.

كما وتم عرض لبعض الاسباب الخاصة بكل مخيم من المخيمات الثلاث.
وخلال الاطلاق كان هناك كلمات لكل من الاتحاد الاوروبي القتها السيدة ماريا سانشيز، وجمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" القاها السيد عبد اللطيف عيسى  وكلمة للشباب حيث ركزت جميعها على دور الشباب وفعاليته في صناعة التغيير وخاصة على صعيد العمل الاجتماعي والعام.
وتخلل حفل الاطلاق ايضا سكتش من قبل الشباب للتعريف عنهم بالاضافة الى عرض فلكلوري. وفي الختام تم عرض نتائج وتوصيات البحث من قبل الباحث المشرف الاستاذ رائد عطايا وتم نقاش وحوار مع الحضور لاغناء نتائج البحث وتوصياته وتم توزيع هذه النتائج على الحضور.
 

عرض الصور