أدت الأزمة السورية إلى موجة نزوح هائلة وبروز حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية ويعد تأثير الأزمة على الصحة النفسية للنازحين أمراً بالغ الأهمية إذ يتطلب حل على المدى القصير والمدى الطويل على حدٍ سواء. لهذا فمن الضروري التركيز على الصحة النفسية والدعم النفسي الإجتماعي وتنفيذ الرعاية الصحية النفسية المجتمعية.
تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الإجتماعي في قرى عكار اللبنانية والمخيمات الفلسطينية وتجمعات الأطفال والنساء والعائلات المتضررة من الأزمة السورية. والأنماط الثلاثة الرئيسية التي يعتمد عليها المشروع هي:

• بناء قدرات الموظفين لتقديم الأنشطة والدعم للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والمراهقين وتستند هذه القدرات المعززة على حماية الطفل والتدخل النفسي الإجتماعي في حالات الطوارىء.
• توفير الأنشطة الترفيهية ومنهجيات المهارات الحياتية المنظمة الهادفة إلى تحسين رفاهيتهم النفسية والإجتماعية.
• تزويد الأطفال بدعم نفسي إجتماعي متقدم وجلسات علاجية عن طريق الفن والإرشاد الفردي.